تجربتي

تجربتي في التجارة الالكترونية| إليك أهم 5 نصائح لنجاح تجارتك

بعد مرور عامين على تجربتي في إنشاء متجر إلكتروني في دبي أصبحت يمكنني أن أقول أن الاستثمار ليس في المنتج فقط وإنما الاستثمار الحقيقي في التكنولوجيا والمعلومات و الإستراتيجيات الناجحة، حيث إن من السلس أن تطرح مئات السلع والوصول إلى ألاف العملاء، بينما ليس سهلًا تحقيق نسبة مبيعات مرضية.

تجربتي في التجارة الإلكترونية

قصتي في التجارة الإلكترونية

خلال الـ3 أشهر الأولى من تعلم أساسيات واستراتيجات التجارة الإلكترونية، اعتقدت أن كل شيء إيجابي، وأن تجربتي في التجارة الإلكترونية بنفسي ستصبح ناجحة ومميزة.

أن في العام الأول سوف أحقق نسبة المبيعات المربحة والمتوقعة، التي قمت بتحديدها دون أي أساس علمي، بينما بعد مرور عدة شهور لم تتحرك نسبة المبيعات، بينما تم العكس وزادت النفقات دون أي جدوى.

حيث إن هناك بعض المبيعات ولكنها دون المتوقع بكثير ويوجد الكثير من المهام المراد إنهائها إلى جانب عدم تمكني من الموازنة الطبيعية بين متابعة تطوير المنافسين وتحليل بيانات المتجر، بالإضافة أيضًا إلى صياغة العروض والتخفيضات والعبارات التسويقية الناشئة لها.

لكن سرعان ما أدركت أن التجارة الإلكترونية ليس مجرد متجر على الإنترنت فقط، بل أن هناك الكثير من المهام والنفقات العديدة الأخرى وأمام هذه تلك المهام المتعددة، فينبغي وجود خبره في مجال مختلف.

وهنا تأكدت أن مشروع المتجر الإلكتروني ليس مشروعا فرديًا حيث إنه يتطلب نجاحًا كبيرًا بالإضافة إلى عدة خبرات متزامنة من أجل تخطيط كافة الجوانب.

لذلك، قررت الاستعانة بأحد الشركات المتخصصة في مجال تأسيس وإدارة المتاجر الإلكترونية، هذه كانت المحاولة الأخيرة والسبب في تصحيح تجربتي في إنشاء متجر إلكتروني و نجاح واستمرار المتجر.

الدروس المستفادة من تلك التجربة

أهم الدروس المستفادة في التجارة الالكترونية

نتطلع دائمًا إلى تجارب الآخرين لآخذ أهم الدروس المستفادة منها لمحاولة تجنب الأخطاء التي وقع بها السابقين وفهم الأساليب التسويقية الصحيحة المجربة على أرض الواقع لكي نعتمدها عند تأسيس المتجر الإلكتروني الخاص بنا.

1- التعلم الجيد: إذا كنت تريد إدارة الحملات التسويقية والإعلانية الخاصة بمتجرك، فلابد أن تكون على دراية تامة بالاستراتيجيات التسويقية والأساليب المتبعة لجذب الزبائن وتحقيق أكبر نسبة للمبيعات.

2-  عمل دراسة جدوى: من الأمور الضرورية التي يتطلب إنشائها لأي مشروع تجاري، وتتزايد ضروريتها عند إنشاء متجرك إلكتروني فلابد من مراعاة جميع التكاليف بداية من أوراق التراخيص والمستندات المطلوبة مرورًا بالتكاليف الاستضافة وقالب المتجر “الثيم” وحجز أسم الدومين الخاص بك وصولًا إلى التكاليف الأساسية للبضاعة المعروضة.

3- المهارة والخبرة الكافية: تعد تلك الصفتين هي الدينمو المحرك لعامل نجاح المتجر الإلكتروني، فلابد أن يجتمع في صاحب المشروع الخبرة الكافية عن السوق الذي ينافس به بالإضافة لوجود لديه بعض الخبرة التسويقية أو الاستعانة بخبير متخصص في إدارة التسويق والتجارة.

4- إنشاء حملات تسويقية وإعلانية: يعد هذا العامل من العوامل بالغة الأهمية خاصة إذا كان متجرك الإلكتروني في طور التأسيس، ذلك، لمساعدتك في تكوين قاعدة بيانات من العملاء بالإضافة لتعزيز علامتك التجارية بين المنافسين والسوق التجاري.

5- دراسة السوق والمنافسين: لابد من عمل دراسة جيدة للمنافسين سواء كانوا مباشرين لمجالك أو غير مباشرين، لمحاولة فهم الأساليب والخطط المشتركة بينهم وما هي الأخطاء الواقعين بها لمحاولة تقويتها في مشروعك التجاري وتخصيص لها رأس مال محدد من البداية.

ما هي الأشياء التي يجب الاهتمام بها خلال البدء في التجارة الإلكترونية؟

ما هي الأشياء التي يجب الاهتمام بها خلال البدء في التجارة الإلكترونية؟

هناك العديد من الأشياء التي ينبغي الاهتمام بها، لنستطيع ممارسة التجارة الإلكترونية في المملكة بشكل آمن وقانوني ومن أبرزها:

  1. وجود سجل تجاري للمتجر الإلكتروني ويمكن الاستغناء عنه في حالة وجود وثيقة العمل الحر.
  2. يجب ألا يقل رأس مال المتجر عن 5000 آلاف ريال سعودي.
  3. لابد من توثيق متجرك الإلكتروني لدي وزارة التجارة والاستثمار السعودية.
  4. إيجاد نظام الدفع الآمن ومتعدد الخيارات.
  5. التصميم الجذاب وسهولة الاستخدام.
  6. إنشاء خطة تسويقية وتحليلية للمنافسين المباشرين.
  7. عمل دراسة جدوى للمشروع مدروسة. 
  8. التسويق الرقمي الفعّال.
  9. خدمة العملاء المتميزة.

شاهد ايضا: 25 نقطة لتقييم المتاجر الإلكترونية بالسعودية ومدى تنافسها

وفي ختام تجربتي أدركت وقتها انه ليس من اللازم أن تكون مديرًا لمتجرك، حيث قمت بتعيين شخص آخر خبرة في أمور الإدارة والشحن التقارير.

بالإضافة إلى وضع الخطط وتوزيع المهام وغيرها من الامور الأخرى الإدارية، بينما فقط اكتفيت بإدارة القسم الذي امتلك الكثير من الخبرة في إدارته، حيث تطلب المتجر في بدايته فريق مكون من 3 أشخاص من أجل تنفيذ كافة المهام وبات الآن يتجاوز عدد أعضاء الفريق 50 فردًا.

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام