قصيدة عن الإسراء والمعراج للإذاعة المدرسية
الإسراء والمعراج هي رحلة المواساة الربانية للرسول صلى الله عليه وسلم بعد شدة أذى الكفار له، كانت في السنة الثانية عشر من البعثة، كانت هذه الرحلة دليلًا قويًا على صدق نبوة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبينت مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم عند الله عز وجل.
أحداث الإسراء والمعراج
بدأت الرحلة بالإسراء أولا ثم المعراج، نبينهم فيما يأتي:
ذهاب الرسول ﷺ إلى المسجد الأقصى
ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على البراق ووصفه لنا قائلاً: (أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ)، حين وصل إلى المسجد الأقصى ربط البراق في حائط، سمي بعد ذلك حائط البراق، وفي المسجد الأقصى صلى الرسول صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الصدق رائعة ومؤثرة جدا
معراج الرسول ﷺ إلى السماء
عُرِجَ بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا، مرورًا بالسماوات السبع واحدة تلو الأخرى مرحبّا بأهلها، مُقر بنبوة كل نبي يلقاه بها على الترتيب الآتي:
- السماء الدنيا لقيَ فيها سيدنا آدم _ عليه السلام_ ورأي رسول الله ﷺ أرواح الشهداء عن يمين آدم، وأرواح الأشقياء عن يساره.
- السماء الثانية لقي فيها يحي بن زكريا، وعيسى بن مريم _عليهما السلام_.
- السماء الثالثة لقي فيها يوسف _عليه السلام_.
- السماء الرابعة لقي فيها إدريس _عليه السلام_.
- السماء الخامسة لقي فيها هارون بن عمران _عليه السلام_.
- السماء السادسة لقي فيها موسى بن عمران _عليه السلام_.
- السماء السابعة لقي فيها إبراهيم _عليه السلام_.
- عُرج به بعد ذلك إلى سدرة المنتهى، وهناك فرض الله عز وجل عليه الصلاة خمسين صلاة ثم خففها إلى خمس صلوات.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمانة رائعة جدًا
قصيدة عن الإسراء والمعراج للإذاعة المدرسية
من أجمل القصائد التي يمكن الاستعانة بها لإلقائها على مسامع الطلاب أثناء الطابور الصباحي:
سبحان من أسرى بخير ضياء
أسرى بنور محمد الوضاء
أسرى به في ليلة قدسية
عطرية الأنسام والأضواء
أسرى به ليلاً ليشهد موكباً
من أعظم الآيات والأنباء
ركب البراق بإذنه من مسجد
للمسجد الأقصى إلى الجوزاء
وهناك صلى بالنبيين الألى
صلى إمامًا سيد الشفعاء
عرجت به الأقدار في كنف الدجى
للسدرة العظمى وللعلياء
فرأى لأصناف العذاب عجائبًا
صورًا لكل جريمة نكراء
يتساءلون وكيف أسرى يا ترى؟
بل كذبوه رموه بالخيلاء
بل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا؟
هذا يفوق مقالة الشعراء
يستنكرون من الرسول حديثه
يستهزءون كعادة السفهاء
أو ينكرون على الإله صنيعه؟
حاشا له من نظرة عمياء
إن الذي خلق الوجود لقادر
أن يذهب الدنيا بغير عناء
فالكون في كفيه رهن إشارة
هل يستحيل عليه في الإسراء؟
رباه قد ظهر الفساد بعصرنا
وبدا يخيم فوق كل رداء
رباه إني قد دعوتك منقذي
رباه إني قد شكوت بلائي
هي دمعة ذرفت وعلي أشتفي
من لوعتي ومرارتي وعنائي
هل نترك الصهيون يفعل ما يشا؟
ونتيه في الكلمات والآراء
هل نترك الصهيون يعبث في الثرى؟
ويعيث في الدنيا بلا استحياء
هل نترك القدس السليب فريسة
للظالمين ونرعوي لوراء؟
أبكي على وطن تثاقل همه
وغدا يضمد جرحه برجاء
أبكي على قدس سليب ضائع
لعبت به الأعداء في استهزاء
آه على جرحي وآه للذي
يجري على المرأى بغير حياء
هل تنفع الشكوى أنين معذب
هل يشتفى جرح بغير دواء؟
إن التأوه لن يفيد قضية
بل لن يفيد ترحمي وبكائي
إن لم نفق من كبوة من نومنا
إن لم نعد من فرقة الأهواء
فلسوف يبقى كل شيء ضائعاً
ولسوف تبقى حالة البؤساء
ولسوف يبقى حالنا متمزقاً
في قبضة الأنواء والأعداء
إلى هنا ينتهي حديثنا عن الرحلة السماوية التي سار فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سيدنا جبريل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك وهو راكبًا على البراق، دابة الأنبياء.