ما هو حكم تداول الأسهم في الشريعة الإسلامية؟
يتساءل الكثير من المسلمين عن إذا كان تداول الأسهم حلال أم حرام، فالاستثمار هو مجال عميق جدا يحتوي على أشياء محرمة وأخرى محللة، ومجال الاستثمار والتداول في الأسهم يعتبر من أكثر المجالات التي تدر دخلًا وفيرًا في أوقات قصيرة، ولكن انتشرت العديد من الأقوال حول حرمانية التداول في الأسهم، فما هي الحقيقة وراء ذلك الأمر وهل تداول الأسهم فعلًا حرام أم حلال.
القواعد العامة للتجارة الإسلامية
من المهم للمتداولين المسلمين معرفة قواعد الاستثمار والتجارة الإسلامية التالية:
- لا يجوز للتجار المسلمين الاستثمار في الشركات التي تحقق أرباح من المقامرة، أو بيع الكحول، أو المواد الإباحية، أو مبيعات التبغ، أو التأمين، أو إنتاج الأسلحة، أو إنتاج لحم الخنزير.
- أي عمل ينتهك المبادئ الأساسية للإسلام، مثل الربا، يعتبر حرامًا.
- يجب تقييم الشركة التي يتم الاستثمار فيها لتحديد ما إذا كانت أنشطتها التجارية وبياناتها المالية حلال.
- لا يجوز الاستثمار في الشركات التي أكثر من 5% من دخلها من مصادر محرمة.
يمكن أن تختلف الاستثمارات الحلال بشكل كبير، حيث إن تفسير الشريعة الإسلامية في الأنشطة التجارية دائمًا يكون دقيق للغاية، ولكن يوجد معايير أخرى بناء على القواعد الاجتماعية.
شاهد أيضًا: ما هي نسبة الربح الحلال لتجارة الملابس؟
هل تداول الأسهم حلال أم حرام؟
إن عملية تداول الأسهم المختلفة بشكل عام ليست حرام، حيث إنها لا تختلف كثيرًا عن التجارة في الأسواق الحقيقية التي لها قواعد معينة تنظمها، وغالبية علماء الإسلام لا يعارضون تداول الأسهم بشكل عام، ولكن هناك بعض الشركات التي تتعارض مبادئها مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وبالتالي يجب البحث جيدا إذا كانت الأنشطة التجارية التي تمارسها متوافقة مع الإسلام أم لا، ومن مجالات تداول الأسهم الحلال ما يلي:
- الملابس والأحذية والأكسسوارات.
- الشحن والنقل.
- الصناعة.
- العقارات والأدوية.
- وغير ذلك الكثير.
شاهد أيضًا: ما هي عمولة التداول في السوق الأمريكي؟
أصبح التداول والاستثمار من أكثر المجالات المطلوبة في معظم أنحاء العالم وقد اجتاح العالم الإسلامي بشكل كبير، مما أثار الشكوك حوله بشكل كبير، ولهذا يحرص علماء الإسلام على توضيح القواعد الأساسية التي يتبعها المستثمرون والمتداولون في مجال الأسهم، وتوضيح إذا كانت حلال أم لا، وما هي حالات تحريمها.