يعرف الإقناع على أنه تغيير سلوكيات وقناعات أحد شخص أو مجموعة ما من اتجاه لاتجاه آخر لإيصال المعلومات الجديدة لهم كما أن التسويق أحد فنون بيع المنتجات أو الخدمات أو حتى الأفكار.
لهذا، يمثل مفهوم الإقناع أحد المهارات الأساسية للتسويق التي تساعد على إقناع الجماهير وتفاعلهم نحو الأهداف.
فن التسويق والإقناع
هناك مجموعة من الأمور التي يمكن إتباعها وذلك لتطوير فن التسويق والإقناع، حيث تتمثل هذه الأمور في النقاط الموضحة أدناه:
1- استخدام السرعة المناسبة الطريقة الإقناع المستخدمة
تؤثر السرعة في نسبة إقناع الجماهير ، فالتحدث بسرعة يزيد من نسبة اقتناع الأشخاص بالحديث، كما أن التحدث بسرعة لا يجعل للأشخاص وقتًا كافيًا للتفكير وبالتالي فإن ذلك يساعد على ارتفاع نسبة إقناعه.
في المقابل، فإن التحدث ببطء سيتيح للأشخاص مراجعة كلام المتحدث ومراجعته وقد يعترض على الفكرة التي توجه له.
2- التحدث عن الجوانب الإيجابية والسلبية
يساعد مشاركة الجوانب المتناقضة من وجهة نظر المتحدث على زيادة نسبة الإقناع وبالتالي التسويق للمنتج أو الخدمة المعلن عنها وهذا ما يجعل الأشخاص أكثر اقتناعًا لوجهة نظر المتحدث.
3- التركيز على النقاط المشتركة
عندما يركز المتحدث على النقاط المشتركة فإن ذلك يساعد على بناء التواصل بينه وبين الجماهير المستهدفة كما أن ستجعل الجماهير يشعرون بأنهم مرتبطين بالمتحدث بشكلٍ أكبر وبالتالي فإنها تساعد كذلك على بناء الثقة المتبادلة بينهم.
حيث تمثل أهم عناصر الإقناع التي تساعد على التسويق، ولابد أن يكون الفرد على دراية بأساسيات التسويق الإلكتروني لزيادة المبيعات والخدمات.
اقرأ أيضًا: أهم 9 صفات لجعلك مدير تسويق ناجح
الخطوات التي يجب إتباعها من أجل إتقان مهارة الاقناع
قد أدت التطورات العلمية والتكنولوچية إلى إحداث تغييرات واضحة، فقد أصبح ترويج الخدمات والمنتجات من أكثر الوظائف المطلوبة في سوق العمل، هناك العديد من الخطوات التي يجب إتباعها من قِبل المسوق أو المندوب، وتتمثل فيما يلي:
- حب المنتج: لابد أن يُظهر البائع شغفه وحبه الشديد للمنتج الذي يتم الإعلان عنه حتى يتمكن من إقناع الأشخاص بالشراء.
- تحفيز العاطفة لدى الجمهور: حيث يتأثر الأشخاص بالكلمات العاطفية الواردة في الإعلان لذلك يقومون بشراء المنتج، فهي ذات ضرورة وقيمة كبيرة في سوق العمل والحياة بشكل عام
- الدراية التامة بـ رغبات واحتياجات المستهلكين: فيجب معرفة ما إذا كانت هذه السلعة ضرورية بالنسبة للجمهور أم لا، أو تضع نفسك موضع المستهلك كي تعلم طريقة تفكيره ورغباته.
- مصلحة المستهلك فوق كافة المصالح الشخصية: كي تتمكن من كسب ثقة العملاء وولائهم وتحقيق أعلى نسبة أرباح مما يؤدي إلى تحقيق عائد شخصي ومصلحة شخصية فيما بعد، وذلك يتحقق من خلال وضع مصلحة العميل في المقام الأول.
اقرأ أيضًا: كيف تضع خطة ناجحة للتسويق الإلكتروني في 6 خطوات فقط
أسباب فشل الإقناع والتسويق
يفشل العديد من الأشخاص في عملية إقناع الآخرين وذلك لافتقارها للعديد من مهارات وأساليب الإقناع أو اتباع بعضًا من الأمور الخاطئة أثناء الإقناع التي تتمثل فيما يلي:
- التكرار والإلحاح المستمر:
يعمل التكرار والإلحاح المستمر على ابتعاد الجمهور عن المتحدث الذي يحاول إقناعهم ففي هذا الحال فإنهم سيحاولون التخلص من الفكرة الملحة بأي طريقة والابتعاد عنها كما أنهم قد يصدون عن هذه الفكرة نهائيًا.
- عدم فهم وجهة نظر الجماهير:
يمكن أن يعمل عدم فهم وجهة نظر الجماهير إلى توصيل المعلومات بشكلٍ خاطئ ويبتعد تمامًا عن الفكرة مما يؤدي إلى فشل الإقناع وبالتالي فشل التسويق للمنتج أو الخدمة المراد ترويجها.
اقرأ أيضًا: أهم 5 مهارات للتسويق وزيادة المبيعات
في النهاية تُعد عملية الإقناع مهارة مكتسبة يكتسبها الفرد من خلال إقناع الأفراد بأفكاره وتوجهاته في إطار بعيد عن العمل، كما تُعد الحل الأمثل لحل جميع المشاكل الشخصية والوصول إلى الأهداف.
