التوحد هو اضطراب يوجد عند الأطفال يظهر تقلب المزاج وضعف التواصل والسلوك المتكرر والتمثيل الغذائي، أيضًا الاضطرابات النمائية الأخرى التي ترتبط بمرض التوحد تعرف باسم اضطرابات طيف التوحد وتظهر أعراض مثل السلوك المتغير وصعوبة الاتصال والتأخر الإدراكي تلك الأعراض تبدأ في الظهور في أول عامين من الطفولة.
أفضل دولة في علاج التوحد
تحرص العديد من الدول على توفير العلاج المناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد، حيث قامت الكثير من البلدان على تطوير البرامج العلاجية لمساعدة المصابين بهذا المرض.
أيضًا هناك الكثير من الدول التي تمتلك العديد من الموارد للأفراد والعائلة المصابة بهذا المرض بما في ذلك برامج العلاج السلوكي، بالإضافة إلى الدعم بشكل مستمر لمرضى التوحد، ومن تلك الدول:
- اليابان
- استراليا
- كندا
- ألمانيا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- المملكة العربية السعودية
- سويسرا
- النرويج
- فرنسا
- الإمارات العربية المتحدة
- هولندا
- إسبانيا
- إيطاليا
حيث تعتبر أفضل دولة لعلاج هذا المرض هي الدول المتمركزة في منطقة الخليج العربي.
ما هو مرض التوحد
التوحد هو عبارة عن اضطراب عقلي يمكن أن يصيب الأطفال وحتى البالغين أسباب هذا المرض ليست معروفة ولا توجد آلية محددة لحدوثه، حيث يظهر التوحد في الميل إلى التنظيم والسلوك الطقوسي ونقص مهارات التواصل.
حيث يكون الطفل المصاب بمرض التوحد غير قادر على التواصل مع البالغين مثل الأطفال الذين يعانون بهذا المرض حيث ليس لديهم القدرة على النظر بشكل مباشر في العيون، كذلك غير قادرين على اللعب مع الأطفال الآخرين، أيضًا يعتبرون انتقائيين في الغذاء.
أسباب مرض التوحد
بالرغم من عدم وجود سبب معين لحدوث التوحد إلا أن هناك بعض الأسباب المشتركة بين مصابي التوحد وهي:
- حدوث خلل في الولادة الذي ينتج عن التعرض لعوامل خارجية ومكونات وراثية.
- تناول كميات كبيرة من الأدوية المضادة للاكتئاب خلال فترة الحمل.
- استخدام التحصين الذي يحتوي على الزئبق.
- التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة إلى الإصابة بمرض التوحد.
شاهد أيضًا: الشخصية النرجسية المؤذية والصحة النفسية: من التأثير إلى العلاج
طرق علاج مرض التوحد
مرض التوحد لا يقتصر على طريقة علاج معينة حيث يمكن استخدام طريقة تنجح مع شخص وتفشل مع الآخر، وفيما يلي سوف نتعرف على جميع الطرق المستخدمة لعلاج هذا المرض.
1- التدخل السلوكي
التدخل السلوكي هو عبارة عن نوع من العلاج يتم من خلاله استخدام برامج من أجل تعليم المهارات الرئيسية مثل الرعاية الذاتية والتواصل الاجتماعي.
على الرغم من أن هذا المرض يستمر إلا أن الأبحاث العلمية أثبتت أن التدخل المبكر يعتبر طريقة فعالة في التخفيف من أعراض ذلك المرض لدى الأطفال.
2- العلاج بالأدوية
ليس هناك دواء معين ليتم تناوله لعلاج ذلك المرض، لكن هناك بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض التي ترتبط بهذا الاضطراب مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان.
3- علاج النطق
من سمات اضطراب التوحد هي صعوبة الاتصال والتواصل مع الأشخاص ويمكن أن يساعد علاج النطق على تطوير المهارات اللغوية لدى المريض وتحسين النطق وبناء المفردات.
4- العلاج المهني
العلاج المهني يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بهذا المرض على الاستقلالية واكتساب الثقة بالنفس، وذلك عند ممارسة الأنشطة اليومية.
5- العلاج المعرفي السلوكي
من أساليب العلاج الفعالة هي العلاج المعرفي السلوكي، حيث يساعد المرضى على كيفية تأثير سلوكياتهم ومشاعرهم وأفكارهم على بعضهم، وذلك عن طريق تعلم استراتيجيات تساعدهم على إدارة مشاعرهم السلبية.
في النهاية نود أن نقول أن مرض التوحد هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي يمكن ملاحظتها في التواصل والتفاعل الاجتماعي ويعتبر التهاب الأمعاء المزمن الذي ينتج عن حدوث خلل في الجهاز المناعي ونقص الأكسجين في مناطق معينة في المخ من أكثر الأعراض شيوعا لدى الأطفال الذين يعانون من هذا المرض.
